بشأن تفويت أراضي المدينة -

في سياق ما عرف ببرنامج تنمية مدينة المضيق ، هناك شق هام جدا في مسلسل التغيرات التي عرفتها المدينة ، و يتعلق الأمر بانطلاق العديد من المشاريع السياحية على طول الشريط ما بين كابيلا و إلى آخر نقطة من تراب الجماعة الحضرية للمضيق، و في هذا السياق فوتت العديد من الأراضي للشركات الاستثمارية قصد إنجاز مشاريعها التي سميت بالتنموية، و كان لابد أن تدور حركة الوساطة و السمسرة من أجل تفويت هذه الأراضي و صبغ العملية بصبغة قانونية تخفي وراءها الشبوهات الكثير التي حامت حول عمليات التفويت لمساحات شاسعة من الأراضي . و لعل المستفيدين من هذه العملية ليس بالغباء لكي يكشفوا معاملاتهم المشبوهة و مع ذلك فالشارع الرنكوني يعلم و يتداول فيما بينه أن مسؤولون بالمدينة راكوا أموالا طائلة من جراء لعب دور الوساطة سواء لتفويت أراضي الدولة أو اقتناء أراضي الخواص.

و من أجل كشف ملابسات هذه العمليات و تسليط الضوء عليها فإننا ندعو إلى نشر كل المعلومات المرتبطة بهذا الملف دون خوف أو حرج بدء من سمير بارك و سانية بلاج وصولا إلى لاكوناسمير و غيرها من الحالات التي سنعود لها بالتفصيل، في حين لا يعدو هذا المقال أن يكون سوى أرضية لفتح ملف شائك و متداخل